كـل امرأة أحبها كانت تعرفُ رجلا غيره كأي امرأة عادية ، لكنه كان يملكُ تلكَ القدرة العجيبة على إخراج أسرارهن بجملة أو جملتين ، بشبه قبلـة ونصف عناق .. كان فنانا في نحت ماضي وحاضر كل امرأة يحب وجعلها تبوح بكل ما تمارسه أي امرأة في الخفاء وهي مع رجـل آخـر .. للنساء كما للرجال قدرة ثعلب في مكره على إخفاء أي شيء مهما كانت أهميته أو عدميته ، الكذب والخيانة صفة إنسانية وضعها الله في عباده تحت يافطة اللغة والكلام في شكل لسـان .. تبا لهذا الاختراع الذي أبدع الله في خلقـه ، اللسان ، الكلام .. شيء يتحرك داخل الأفواه يمكنه فعل أي شيء في العالم ، إسقاط حكام وتمجيد حكام وجعل أفقر الأشياء غنية والعكس ، يحب يمدح يتمرد يصرخ .. بالكلام فقط يمكن أن تصنع شعوبا وتُخفي شعوبا أخرى ، لهذا اخترعت الأدعية السماوية تقربا من الله ، واخترعت الحملات الإنتخابية تقربا من المجد ، واخترع الإعلام ليقول ما يريد أصحابه ، أصحابه الذين يحكمون العالم الآن .. هل سبق و وجدتم رئيسا أو وزيرا وبرلمانيا أصمّ !؟ دوما الحكام يملكون لسانـا يصور للشعوب كل شيء ودا ورخاء .. كان يدركُ ذلك ذلك جيدا وكان يتعامل مع نسائه بمنطق مختلف ، يصور لهن الأشياء كما يحببن ، أليس كل امرأة تعشقُ من يفهمها !؟ هو كان كذلك لدرجة وصل إلى عمق شرهن ، وأصبح يستمع برغبتهن اتصال رجالهم الآخرين على السرير وفي المقهى والبارات .. وتقن به لدرجة الإيمان ، لكنه كان رجلا مريضـا ، يصنع الفراق من لاشيء ويصبو بنفسه لدرجـة الكمال الكمال العاطفي ، هل تمة شيء أكثر لذة من معرفة أن الحبيبة تخونك بكامل إرادتها وفي حضرتك !؟ كان ذلك انتصاره حتى لا تدمع عيناه في فراق ، كانت فلسفته في ترك كل امرأة أحبها مدانـة بعد الفراق .. كان شغفه أن كل قصصه تنتهي دون أعطاب عاطفية .. هو الآن وحيد كأحد آلهة الإغريق ، لكنه لا حزين ولا سعيد ، لا مشاعر في قلبه غير ذكريات حب يمكنه بها إسقاط ما يريد ، أليس كل امرأة تحب رجلا مدركا لحروب النساء !؟ هو كذلك لكنه وحيد وسيبقى للأبد وسيكرر تاريخه النسائي مع كل حب ..
من طول معايشة العرب للخيل وجدوا أن الله _عز وجل أودع فيها من الفطنة والمعرفة ، ووهب لها من الغرائز والعواطف مايشبه غرائز الإنسان وعواطفه لذا نجد أن الخيل حضيت بنصيب الأسد في أمثالهم . فقد تمثلوا ب أعمارها ، وأعضاء جسمها ، وطباعها وسرعتها ، وجريها ، وذكائها وألوانها وغير ذلك ومن تلك الأمثال نذكر . 🐴( لكل جواد كبوة ولكل عالم هفوة) : الكبوة : العثرة يضرب هذا المثل لمن يكون الغالب عليه فعل الجميل ، ثم تكون منه الزلة . وقيل يٌضرب للرجل الصالح بسقط السقطة . 🐴(أطوع من فرس) : للدلالة على وفاء الخيل لأصحابها . فالعرب تعرف خيلها ، وخيلهم تعرف فارسها وزجره ، والفرس يٌضرب به_ المثل في الإنقياد لصاحبه . 🐴(الخيل تجري على مساويها): معنى المثل أن الخيل وإن كانت فيها أوصاب وعيوب فإن كرمها وعتقها يحملها على الجري ، وكذلك الحر الكريم من الرجال يحتمل المؤن ويحمي الذمار وإن كان ضعيفا ، وقيل أن هذا المثل يُضرب في من يستعمل كرمه على كل حال . 🐴 (أشد من فرس) : ومعنى ذلك أن الفرس شديدة سريعة في عدوها وقوية . 🐴(هما كفرس رهان): أي لايمكن تفضيل أحدهما على الآخر ويُضرب لإثنين يستبقان إلى غاية واحدة فيس...
Commentaires
Enregistrer un commentaire