من طول معايشة العرب للخيل وجدوا أن الله _عز وجل أودع فيها من الفطنة والمعرفة ، ووهب لها من الغرائز والعواطف مايشبه غرائز الإنسان وعواطفه لذا نجد أن الخيل حضيت بنصيب الأسد في أمثالهم . فقد تمثلوا ب أعمارها ، وأعضاء جسمها ، وطباعها وسرعتها ، وجريها ، وذكائها وألوانها وغير ذلك ومن تلك الأمثال نذكر . 🐴( لكل جواد كبوة ولكل عالم هفوة) : الكبوة : العثرة يضرب هذا المثل لمن يكون الغالب عليه فعل الجميل ، ثم تكون منه الزلة . وقيل يٌضرب للرجل الصالح بسقط السقطة . 🐴(أطوع من فرس) : للدلالة على وفاء الخيل لأصحابها . فالعرب تعرف خيلها ، وخيلهم تعرف فارسها وزجره ، والفرس يٌضرب به_ المثل في الإنقياد لصاحبه . 🐴(الخيل تجري على مساويها): معنى المثل أن الخيل وإن كانت فيها أوصاب وعيوب فإن كرمها وعتقها يحملها على الجري ، وكذلك الحر الكريم من الرجال يحتمل المؤن ويحمي الذمار وإن كان ضعيفا ، وقيل أن هذا المثل يُضرب في من يستعمل كرمه على كل حال . 🐴 (أشد من فرس) : ومعنى ذلك أن الفرس شديدة سريعة في عدوها وقوية . 🐴(هما كفرس رهان): أي لايمكن تفضيل أحدهما على الآخر ويُضرب لإثنين يستبقان إلى غاية واحدة فيس...
Commentaires
Enregistrer un commentaire